استعاد الشارع اللبناني تحركاته في وجه السلطة الحاكمة التي حاصرته بتعبئتها العامة، لكن الوضع المعيشي المزري دفع المواطنين إلى خرق هذا الطوق بعدما طرق العوز والفقر والبطالة والركود أبواب الجميع.
اللبنانيون ومن خلال دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي نفذوا أمس (الثلاثاء) مسيرات سيارة جابت عدداً من المناطق والمدن اللبنانية رافعين الأعلام بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية في يومها الأول في قصر الأونيسكو. هذه المسيرات حملت رسالة واضحة إلى السلطة، التي استغلت أزمة كورونا لإزالة مظاهر الثورة من الساحات كافة، مفادها عدم أي مهل بعد الآن وأن عليها الرحيل وأن مشاريعها الموضوعة على جدول أعمال مجلس النواب لا تمت للإصلاح بصلة، بل هي عملية تحايل جديدة لشراء الوقت أمام المجتمع الدولي، الذي بدأ يفقد ثقته في قدرة هذه الحكومة على إجراء الإصلاحات المطلوبة.
المسيرة جابت وسط المدينة مروراً بالواجهة البحرية ثم الروشة والرملة البيضاء، وصولاً إلى محيط الأونيسكو، والتي وصلت من المناطق كافة وسط إجراءات مشدّدة فرضها الجيش والقوى الأمنية في محيط الأونيسكو، لمنع المتظاهرين من الاقتراب. والتزم المتظاهرون بالإجراءات الوقائية، إذ بدا واضحاً وضع الكمامات والسعي لعدم الاختلاط وملازمة السيارات.
اللبنانيون ومن خلال دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي نفذوا أمس (الثلاثاء) مسيرات سيارة جابت عدداً من المناطق والمدن اللبنانية رافعين الأعلام بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية في يومها الأول في قصر الأونيسكو. هذه المسيرات حملت رسالة واضحة إلى السلطة، التي استغلت أزمة كورونا لإزالة مظاهر الثورة من الساحات كافة، مفادها عدم أي مهل بعد الآن وأن عليها الرحيل وأن مشاريعها الموضوعة على جدول أعمال مجلس النواب لا تمت للإصلاح بصلة، بل هي عملية تحايل جديدة لشراء الوقت أمام المجتمع الدولي، الذي بدأ يفقد ثقته في قدرة هذه الحكومة على إجراء الإصلاحات المطلوبة.
المسيرة جابت وسط المدينة مروراً بالواجهة البحرية ثم الروشة والرملة البيضاء، وصولاً إلى محيط الأونيسكو، والتي وصلت من المناطق كافة وسط إجراءات مشدّدة فرضها الجيش والقوى الأمنية في محيط الأونيسكو، لمنع المتظاهرين من الاقتراب. والتزم المتظاهرون بالإجراءات الوقائية، إذ بدا واضحاً وضع الكمامات والسعي لعدم الاختلاط وملازمة السيارات.